علي آغا خزنه كاتبي
أحد وجوه مدينة دمشق زمن الوالي محمد سليم باشا
عاصر ثورة الدمشقيين عام 1831 ضد الولاة العثمانيين
لم تتوفر حتى الآن تواريخ محدده لميلاده أو وفاته
عينه الوالي للقيام باحصاء الدكاكين والمخازن بصحبة كاتب لهذه الغاية
حاول الأهالي التعرض له وقتله ولكن الوالي قام باحتجاز أعيان البلد في بيت المونه
عندها تظاهر أعيان البلد بالموافلقه واطاعة أوامر الوالي فأذن لهم بعقد اجتماع عام
حيث اقيم الاجتماع في نزهة في منطقة الربوة تحالفوا خلاله على الطلاق والسيف والمصحف أن يكونوا يدا واحده
تحالف السكان وقاموا بالهجوم على العسكر فقام العسكر العثماني بحرق حارات الشام وسبي نسائها
اجحتمع حينها وجهاء دمشق وأرسلوا عريضة للوالي بأن ما حدث هو فتنة من الوزير وطالبوا باستبداله وأن تمردهم ليس ضد الدوله بل هو دفاع عن النفس
وقد تبين فيما بعد أن سبب الثورة لم يكن الا صراعا على السلطه بين العثمانيين
في هذا الوقت بالذات استخدم النصارى عنوة في وضع المتاريس ومساعدة الحفارين
انتهت الثورة باتفاق مع الوالي على اخراجه من القلعه المحاصر بها وكانت قد نفذت المؤونه لديه
وهدأت أحوال المدينه
ولكن بعض الجهال انقضوا ليلا على مكان اختباء الوزير فقتلوه مع حاشيته
وعادت ثانية اتلمدينه الى الهدوء
استعد الأعيان والأغوات لرد فعل الدوله لمقتل الوزير فتم تحصين المدينه
تأثرت تجارة المدينه حتى أن تجار بيروت أخذوا ارزاقهم من دمشق ( الموضوعه أمانة )
صرفت الدولة نظرها عن البطش بسكان دمشق لسبب مجهول بل أبدت عفوها عنهم لقاء تعهد أهل الشام بعد أن اعترفوا بذنبهم بتهيئة واكمال لوازم الحاج الشريف فنالوا بذلك العفو الحقيقي
في هذه الأثناء توجه الجيش المصري ليغزوا دمشق فتصدى لهم الأهالي
ولكن ابراهيم باشا نجح بالاستيلاء على دمشق 1831 بعد معركة قصيرة في قرية داريا استمرت ساعتين
فدخل ابراهيم باشا دمشق ووجد أهلها يتعاطون مهنهم وكأنه لم يحدث شيئا
قابل علي آغا خزنه كاتبي ( أحد أعيان مدينة دمشق ) ابراهيم باشا وقال له : لم تقاتلونا
فأجابه : كيف نستملك الشام دون قتال فهذا عار علينا
عندها طلب علي آغا خزنه كاتبي الأمان لأهل المدينه
فأمنه وأرسل الى القلعه فاستلمها
وقع الخوف في قلوب النصارى أثناء تلك الحوادث
فأمنهم علي آغا خزنه كاتبي وأمن معهم الاسرائيليين من تعديات الجهال