في الصباح الباكر وقبل أن تذهب الشمس الى عملها اليومي المعتاد
ألح علي لحن رنين الهاتف كغير عادته
فقمت متثاقلا تزاحم قدم الأخرى
وتتكيء يد على شقيقتها
لتحمل أرطال لحم متهالك وبقايا عظام مهترئه………..
هاتفني صوت ألفت اذناي سماعه مرات ومرات
ان انزل فورا الى بيت قريبتك
ولم يترك لي خيار الاستفسار ولا حتى الانتظار
وعلى غير عادتي ركبت درجات بنائي
مثنى وثلاث ورباع
لأرى قريبتي وابنها بانتظاري
عيون محملقة وشعر لم تمسسه فرشاة
وأفواه رسمت دوائر على محيطها
لقد زارنا جرامي
ماذا قلتم ؟
نعم زارنا فجرا بعيد الصلاة بقليل
وانسل الى داخل البيت من شرفته
وعندما أحسسنا بوجوده بيننا
ولى هاربا
فقلت لهم : وهل سرق من عندكم شيء؟
قالوا بل ترك مركوبه الذي كان ينتعله
وآثار أقدامه الحافيه على بلاط بيتنا
وسماع صوت ارتطامه خارج بنائنا
فالذعر الذي انتابه قد قطع نياط قلبه
وفجر شرايين الدماء في عرقه
وخسر مركوبه الذي يحمي قدمه
ولعن الساعة التي دخل فيها الى بيت قد اساء التقدير له
ههههههه
جميلة
سلمت اناملك
إعجابLiked by 1 person
سلمتي . وهذه القصه حدثت معي اليوم في بيت حماتي
إعجابLiked by 1 person
اسلوب حضرتك شيق ويشد القارىء للنهاية
ضحكتنى بجد على الرغم انها مأساوية وتعكس واقع مرير
ولكن ربما تكون هذه دراما ساخرة
احيى حضرتك على تلك الروعه
والحمد لله انكم جميعا بخير
إعجابLiked by 1 person
اكرر شكري لك لطول بالك
إعجابLiked by 1 person
كل سنة وحضرتك طيب والاسرة الكريمة
إعجابLiked by 1 person
وان شاء الله انتي وكل احبابك بخير وسلامه
إعجابLiked by 1 person